طور لغتك..
شاهد فيلماً وثائقياً .. من شأنه أن يوسع مداركك ويدفعك إلى التفكير بعمق في الأشياء من حولك، أو ربما تكون قصة حياة شخص ما قد تلهمك..
دون كل ما هو جديد عن مهاراتك وخبرتك ومعرفتك..
حدث سيرتك الذاتية أول بأول، كلما تعلمت أو أتقنت مهارة ما، قم بوضعها في سيرتك الذاتية. كما يجب عليك أن تتعلم كل ما يتطلبه منك سوق العمل سواء خبرة حديثة في مجالك أو مهارة جديدة تكتسبها.
اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ..
أسس نادياً رقمياً للقراءة. ناقش تبادليا الكتب التي قرأتها مع زملائك في العمل أو مع عائلتك. فالمناقشة المتبادلة والمشتركة تجعلك تقرأ عشرة كتب بدلا من كتاب في آن واحد.
استفد من قنوات التعلم عن بعد التي أصبحت منتشرة..
اغتنم المواقع الالكترونية مثل " اوديمي " و" كورسيرا " لتتعلم أحد المهارات التي قد تفيدك في حياتك المهنية والشخصية مثل تعلم التصميم الجرافيكي أو التصوير أو الترجمة.
قم بحضور ورش عمل عبر الانترنت عن تعلم الكتابة، فقد تكتشف موهبتك الجديدة. وقد يجعلك هذا الاكتشاف أحد كبار الكتاب في العالم العربي.
مستقبلك وماضيك..
اقرأ عن علوم جديدة عصرية مثل الرقمنة والعملات الرقمية والتكنولوجيا الطبية وما شابه من مثل هذه العلوم. واقرأ عن تراثك وعن هويتك .. اقرأ عن تاريخك وعن تاريخ أجدادك.
تبرع بعلمك..
"خير الناس من تعلم فعلَّم" .. تبرع بنشر علمك لمن هم حولك. للاستفادة بعنصرين هامين وهم: أولا، تنشيط ومراجعة هذه المعرفة من خلال تعليمها لمن حولك. ثانيا، قد يكون نشرك لعلمك هو طريقك للنجاح وتميزك في مجال عملك. فنشر علمك يكون من خلال منصات التواصل الاجتماعي. والعنصر الأهم من هاذين العنصرين هو الأجر والثواب من الله عز وجل فقد يكون هذا التبرع بالعلم شفيعا لك يوم القيامة ودعاءا بالرحمة عليك ممن تعلموه من بعد مماتك.
وأخيراً، أن تتعلم وتجتهد في وتثابر في مجال عملك ودراستك هو بمثابة أرشفة لما ستحصده غدا من نجاح كلل بثمار العناء والطموح.