• الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

صحيفة قضايا
 
  • أخبار المناطق
  • أخبار دولية
  • أخبار محلية
  • تحقيقات وحوارات
    • تصاريح
    • تقارير
  • قضيتك وصلت
  • زوايا متنوعة
    • ضيوف من تويتر
    • مواهب إبداعية
  • مناسبات إجتماعية
    • الفعاليات و التغطيات
  • نساء رائدات
  • وظائف
صحيفة قضايا الالكترونية ، تنطلق في عامها الثالث بطاقم إعلامي نسائي
  • #تعليم_عسير ينهي استعداده للفصل الدراسي الثاني
  • #صحة_القريات تُنفذ أكثر من 5600 جولة رقابية على منشآت القطاع الصحي الخاص
  • رئيس جامعة #الملك_خالد يشهد الحفل الختامي لبرنامج أطباء وطبيبات “امتياز” كلية طب الأسنان
  • إدارة الأمن والسلامة بـ #تعليم_جازان تستعرض نتائج الزيارات الميدانية لفرق عمل تقييم سلامة المباني المدرسية
  • خلال أسبوع واحد.. 3400 جولة تفتيشية وإغلاق 8 مرافق بالطائف
  • الإعلام و الاتصال بـ #تعليم_جازان يقيم دورات تدريبية لمنسقي ومنسقات الإعلام بمكاتب التعليم
  • #أمانة_الشرقية تنفذ أكثر من 1300 جولة رقابية وتحرر 101 مخالفة أمس #الأربعاء
  • إعادة الوقوف والاتزان لطفلة مصابة بتأخر في النمو الحركي بولادة بـ #حفر_الباطن
  • فريق طبي بمستشفى #خميس_مشيط العام ينجح في إعادة ترميم الاحليل لمريض
  • ٣٥٩٥ مستفيد من خدمات عيادة سيولة الدم بمركز #الأمير_سلطان بـ #القصيم
المقالات > بأي ذنب قتلت؟!!!! … بقلم ” طيف الشهري “
طيف الشهري

بأي ذنب قتلت؟!!!! … بقلم ” طيف الشهري “

+ = -

رأيتها شغوفة وسعيدة والابتسامة على ثغرها وتسابق الجميع وبيدها أوراقها التي بها درجات اجتهدت وقدمت صحتها ووقتها وكل ما تملك من أجل هذه اللحظة التي هي عندها لا تقدر بكل سعادة الدنيا، لفتت انتباهي منذُ ذلك اليوم ومن الوهلة الأولى تعرف جيداً من ملامحها وثباتها وإصرارها بأنها طالبة مجتهدة، سابقت الصفوف وشقت الطوابير حتى وصلت لمشرفه التسجيل وهي تروي لها بكل سعادة كيف استطاعت الوصول عبر زحام الفتيات وضيق الممرات وارتفاع الصراخ والمشادات الكلامية لان كل فتاه حضرت ترغب بمقعد بالجامعة ولكن سعيدة الحظ هي من تستطيع الوصول، قالت لها المشرفة درجاتك عالية جداً وسوف تؤهلك لدراسة بالجامعة فلما تزاحمين الفتيات قالت بل لقصر قامتي لم يشاهدنني بينهن لذلك استطعت الوصول بسرعة.. لا تغيب الابتسامة والنكات عنها ففي أكثر الأوقات صعوبة أجدها ضاحكة مستبشرة بأن الاختبار سيمر ويكن يسيراً فلا داعي للخوف والقلق، مرت الأيام وأول يوم دراسي رأيتها مجدداً تسابق زميلات الدراسة لدخول إلى القاعة لكي تمسك بالمقعد الأول وكانت منصته وذكية ولا تغفل عن معلومه إلا ودونتها وتشارك وتشرح وتملي بكل حب وشغف، عندما نخرج بين المحاضرات أرى بين يديها كتاب أو مختصر تراجع المعلومات قبل المحاضرة القادمة، عرفت باجتهادها وحبها للعلم والتعلم، نجتمع حولها قبل الاختبار ونأخذ منها بعض المعلومات ونراجع سوياً أهم النقاط..
في داخل القاعة كنت أنظر إليها كثيراً وأرى بها سعادة لا أستطيع وصفها وأتساءل هل لهذه الدرجة تحب العلم أم إن هناك ما تتطلع له بعد التعلم غير الذي متعارف لدينا، قلمها وكتيب الملاحظات وكتاب المادة المقررة وتركيز وانتباه ومشاركة وإجابات لا تنقطع وابتسامه لا تفارقها، عندما نجتمع في أوقات الفراغ تمر من أمامنا وتقول (انتهى وقت السوالف يالله مراجعة الملازم قبل المحاضرة) ونبتسم ونبارك لها حرصها واجتهادها..
مرت أربع سنوات لم أراها ألا مجتهدة ومثابرة وتشارك بالفعاليات والأنشطة وتكن وحيدة تراجع وتستذكر ما فاتها ولم تنقص درجة واحدة طيلة تلك السنوات كانت متفوقة دائماً.. قالت لي بالسنة الأخيرة سوف أدرس أبنتك عندما تنجبين وأخبرها بأنك لا تحبين مادة النحو ضحكت وقلت أنا سأخبرها قبلك،
عندما أشاهدها وهي تسير يميناً ويساراً وبيدها الكتاب تراجع قبل الاختبار أقول في نفسي هذه سوف يأتي تعيينها مباشرة لان درجاتها ماشاءالله عاليه جداً، وكذلك درجاتها في التربية العملي كانت تفوق صديقاتها وكأنها أصبحت في سلك التعليم منذُ عقود لشدة تمكنها من المادة نظرياً وعملياً..
تخرجنا ومرت السنوات ولا أعلم عنها شيئاً ولكنني أتذكر اجتهادها وتفوقها وكنت على يقين تام بأنها معلمه بإحدى المدارس القريبة منها،
بعد عشر سنوات على تخرجنا وأخر يوم رأيتها فيه وهي سعيدة جداً بأن كل اختباراتها حصلت على الدرجة الكاملة وقالت لي (باقي أشوف أسمي منور الصحيفة) وتقصد بذلك حصولها على الوظيفة كمعلمه..
ذات ليلة ذهبت إلى إحدى المولات في منطقتي وعند دخولي رأيت فتاه واقفة ممسكة بجهاز قياس الحرارة بإحدى المحالّ التجارية وكان واضحاً عليها التعب والإرهاق وأنها كانت واقفة طيلة اليوم حتى الفترة المسائية اقتربت منها لأخذ قياس الحرارة لدي قبل أن تناديني كما رأيت في بعض المتاجر فتكلمت وهي تضحك قالت (يعني حابين أشوف حرارتكم وضحكت) رفعت رأسي ونظرت إليها وإذا بها صديقتي (نادية ) بروحها ومرحها وابتسامتها التي عهدتها عليها، لم أستطع الحديث معها أصابني الذهول والتساؤل والحيرة كيف لتلك المجتهدة الطموحة الشغوفة أن تقف هنا حارسه لقياس حرارة الزبائن من متجر لآخر متنقلة!!
كيف حدث هذا ولماذا ومن المسؤول؟ أين ذهب تعب وسهر وكفاح السنين؟ كيف مات الأمل؟ واليقين والطموح وما كنا نتحدث عنه قبل التخرج ومانرى أنفسنا فيه؟ كيف مضت كل تلك السنوات ونحن ننتظر بصيص أمل ولا نرى شيئاً؟ صمت قاتل وأحلام معلقة على جدار لا نستطيع تجاوزه يقف بيننا وبين تحقيق المراد!!
بأي ذنب قتلت أحلامنا وطموحاتنا وأهدافنا ومستقبل لا نرى منه ألا الحسرة والألم؟! ونعيش على ذكريات مضت وأحلام مبعثرة

بأي ذنب قتلت؟!!!! … بقلم ” طيف الشهري “

3 يوليو، 2021   3:04 م
طيف الشهري
طيف الشهري
لا يوجد وسوم
0

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://qadaya.org/articles/143996/

أخبار المناطق
#تعليم_عسير ينهي استعداده للفصل الدراسي الثاني
#تعليم_عسير ينهي استعداده للفصل الدراسي الثاني

عسير - قضايا عقدت لجنة الاستعداد للفصل الدراسي الثاني من العام الجاري بتعليم…

تحرير الموقع
0 30 نوفمبر، 2021


#صحة_القريات تُنفذ أكثر من 5600 جولة رقابية على منشآت القطاع الصحي الخاص
#صحة_القريات تُنفذ أكثر من 5600 جولة رقابية على منشآت القطاع الصحي الخاص
رئيس جامعة #الملك_خالد يشهد الحفل الختامي لبرنامج أطباء وطبيبات “امتياز” كلية طب الأسنان
رئيس جامعة #الملك_خالد يشهد الحفل الختامي لبرنامج أطباء وطبيبات “امتياز” كلية طب الأسنان
إدارة الأمن والسلامة بـ #تعليم_جازان تستعرض نتائج الزيارات الميدانية لفرق عمل تقييم سلامة المباني المدرسية
إدارة الأمن والسلامة بـ #تعليم_جازان تستعرض نتائج الزيارات الميدانية لفرق عمل تقييم سلامة المباني المدرسية
خلال أسبوع واحد.. 3400 جولة تفتيشية وإغلاق 8 مرافق بالطائف
خلال أسبوع واحد.. 3400 جولة تفتيشية وإغلاق 8 مرافق بالطائف
المحتوى السابق المحتوى التالي
بأي ذنب قتلت؟!!!! … بقلم ” طيف الشهري “
حكايتي والقمر.. بقلم "مكية الخشرمي" 
بأي ذنب قتلت؟!!!! … بقلم ” طيف الشهري “
رامي العلكمي يكتب .. " يا بقايا الذكريات "

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by Tarana Press Version 3.2.4
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس